عندما بزغ فجر الإسلام، ظهرت الحاجة الملحّة إلى وجود المآذن، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر بلالًا بأداء الأذان من أعلى المسجد.
تتفق المصادر التاريخية لدى المسلمين على أن المآذن ظهرت في عهد الدولة الأموية، وكانت تعتبر شاهدة على الطابع الإسلامي للأماكن.
ترتفع المآذن في مدن العالم الإسلامي كبرج يمتد نحو السماء، وتُظهر الهوية الدينية للمكان، وتميزه الحضاري الإسلامي والمعمار الديني الفريد.
تُزيّن المآذن بالأهلة؛ تعبيرًا عن أهمية الهلال في حياة المسلمين كرمز ديني أساسي، وفي بعض البلدان، توضع الأهلة باتجاه القبلة لتشير إليها.
تُشيد المآذن وفقًا لمبادئ العمارة الإسلامية، وتتميز أهلة كل دولة بتصميمها الفريد، خاصة شكل قمرة الهلال، فهناك مآذن من عهد الأمويين والمماليك والعباسيين والصفويين والعثمانيين وغيرهم.
رغم أن صناعة أهلة المساجد تحظى بشعبية، إلا أنها تعتمد في الغالب على الصناعة اليدوية في ورش عمل صغيرة، لكننا نتميز بصناعتها في مصانعنا الخاصة باستخدام تقنيات متطورة وقوالب مخصصة، مما يضمن جودة عالية بأقل تكلفة.
اذا كنت تحتاج الي تصنيع هلال تواصل معنا من هنا
تتنوع أهلة المساجد في الشكل والحجم؛ فتبدأ من متر واحد وتصل إلى 15 مترًا، وكانت تُصنع في الماضي من النحاس الأصفر أو الأحمر، لكن الآن يُفضل تصنيعها من الألومنيوم لمتانته واستدامته وقلة التكلفة.
لمعرفة المزيد عن الفرق بين الأهلة المصنوعة من النحاس والألومنيوم اقرأ هذا المقال
عملية صناعة أهلة المساجد تتضمن مراحل عدة من التصميم إلى التنفيذ حيث يتم تشكيل المعدن والثني واللحام وتنتهي بالدهان
لمعرفة المزيد عن مراحل تصنيع هلال المسجد أقرأ هذا المقال
وأخيرًا التركيب في الموقع، يتطلب وقتًا ومهارة فائقة ليتم التثبيت والتوجيه باتجاه القبله.
لمعرفة المزيد عن مراحل تركيب اهلة المساجد أقرأ هذا المقال
في النهاية اوضح ان تصنيع وتركيب اهلة المساجد هو فن ونحن متخصصون في ذلك منذ اكثر من 30 عاما وللتواصل معنا اضغظ هنا